قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن لقاء مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، ووفد لجنة الحكماء، مع محمد مرسي الرئيس السابق جاء وفق اعتبارات، مؤكدا أنه ليس لدينا ما نخفيه. وأضاف «فهمي»، في تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، أن المسالة لم تكن زيارة أوربية فقط، بل شملت وفد حقوقي مصري من ناصر آمين ومحمد فايق. وحول المباحثات الخاصة مع إثيوبيا حول سد النهضة، أكد وزير الخارجية أن أولى الاتصالات التي أجراها كانت مع نظيره الإثيوبي والسوداني، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماعات مع وزير الري المصري وعدد من المسؤولين في القطاعات المعنية بالمياه وتم توجيه دعوة لاجتماع ثلاثي بعد العيد لبحث التزام إثيوبيا بالعمل على المسار السياسي والفني. في سياق متصل، أوضح نبيل فهمي «لا أستطيع القول أن مصر كان لها دور في الاجتماعات السابقة، وأعتقد أن الجميع مقدر انشغال مصر في القضايا الداخلية، وإنما تأكيدا على تواصلنا مع القضية الفلسطينية ودورنا الفاعل، استقبلنا الرئيس أبو مازن للتأكيد علي دور مصر واهتمامها بعملية السلام وكذلك المصالحة».