قال ألفا عمر كوناري، رئيس بعثة لجنة حكماء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إن قرار تعليق نشاط مصر في الاتحاد لم يكن جزءًا من مؤامرة ضد ريادة مصر، وإنما هذا القرار كان وسيلة من جانب الاتحاد لوقف الانقلابات العسكرية في الدول الإفريقية. وأوضح «كوناري»، خلال اجتماع البعثة مع وزير العدالة الانتقالية أمين المهدي، في مقر مجلس الشورى، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الوفد الإفريقي إلى مصر تهدف إلى لقاء الجميع؛ لرفع تقرير إلى أجهزة الاتحاد الإفريقي عن الوضع في مصر، حتى تستطيع اتخاذ قرارها. ولفت إلى أن الوفد التقى الرئيس المؤقت عدلي منصور، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ووزير الخارجية نبيل فهمي، إلى جانب شباب من حركتي «تمرد و6 أبريل». وأشار رئيس بعثة لجنة حكماء أفريقيا إلى أن زيارة وفد لجنة الحكماء الإفريقية إلى مصر لا تهدف لمعاقبة الحركة الشعبية، أو السلطات في مصر، لافتًا إلى أن البعثة ستلتقي الجميع حتى تستطيع أجهزة الاتحاد الإفريقي اتخاذ قرارها. وأكد «كوناري»، أن قرار تعليق نشاط مصر في الاتحاد الإفريقي لا يتفق مع الحركة الشعبية، وهذا يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أنه عندما أرسل الاتحاد الإفريقي هذه البعثة كان هناك حديث عن انتفاضة شعبية، والبعض تحدث عن انقلاب عسكري.