قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، إن زيارة كاثرين أشتون، الممثلة العليا للسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، ليست تدخلاً في الشأن المصري الداخلي، مشيرًا إلى أن مصر ليست أسيرة للضغط الخارجي، ولا نقبل أي ابتزاز. وأضاف «المسلماني»، في المؤتمر الصحفي الذي تعقده الرئاسة، اليوم الاثنين، أن القرار المصري لحل الأزمة السياسية الراهنة سيكون قرارًا وطنياً خالصاً، مشيرًا إلى أن "من يحكم مصر هو البيت المصري وليس البيت الأبيض". وأشار إلى أنه لا توجد معلومات عن وساطة بين القوى السياسية المختلفة، وليس لديّ معلومات عن إدانة أشتون للتحفظ على الرئيس المعزول محمد مرسي أو طلبها مقابلته، مؤكدًا أنه لا يتصور أن يصدر هذا الطلب من شخصية خارجية. وأكد المسلماني، أن: "نائب الرئيس د. محمد البرادعي أكد لي بعد لقائه بأشتون أن الاتحاد الأوروبي متفهم لخارطة المستقبل التي وضعتها مصر، ومتفتح على الرؤية المصرية، والعلاقات مع الاتحاد تسير على نحو طبيعي".