أعلن محمود بدر، منسق حملة «تمرد»، عن مبادرة بعنوان «سلمية الميادين»، تشرف عليها جامعة الدول العربية؛ للتأكد من سلمية جميع التظاهرات والاعتصامات التي يتم تنظيمها. وأوضح «بدر»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رمضان بلدنا»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأحد، أن المبادرة تقوم على أساس قيام الجامعة العربية بتشكيل وفد منها، وتشكيل وفدين آخرين أحدهما من النيابة العامة، والآخر من الحقوقيين، وتقوم هذه الوفود بزيارة الاعتصامات المتواجدة في «التحرير»، «الاتحادية»، «رابعة العدوية» و«النهضة»، وتفتيشها للوقوف على ما إذا كانت هذه الاعتصامات مسلحة أم لا. وأشار إلى أنه يجب منح هذا الوفد حق الضبطية القضائية، حتى يتمكن من ضبط أي مواطن يثبت حمله للسلاح في أي من هذه الاعتصامات، وأن رفض أي قوة سياسية هذه المبادرة، سيؤكد أن اعتصامها غير سلمي. وأكد أنه لا توجد أي مخاوف متعلقة بإخفاء الأسلحة قبل وصول الوفد إلى أي اعتصام؛ لأنه سيكون هناك صعوبة بالغة في تفريغ الأسلحة، بالإضافة إلى أنه لو تم إخراجها من الاعتصامات، فستقوم قوات الشرطة والجيش بضبطها. وشدد «بدر» على رفض الحملة لتصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حول عودة إدارة النشاط السياسي والديني لوزارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، أكد فيه الأخير بأنه سيتواصل مع وزير الداخلية من أجل بحث هذا القرار، وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
