حددت المحكمة العليا في باكستان، اليوم الأربعاء، يوم 30 يوليو، موعدا للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 6 أغسطس لانتخاب خلف لآصف علي زرداري، الذي يتولى الرئاسة منذ خمس سنوات. وينتخب الرئيس في باكستان، مجلس مؤلف من أعضاء مجلس الشيوخ في البرلمان الاتحادي ونواب الجمعية الوطنية ونواب الجمعيات الإقليمية. ويتفق المحللون على أن "الرابطة الإسلامية برئاسة رئيس الوزراء الجديد نواز شريف الذي انتخب رئيسا لحكومة أكثرية خلال الانتخابات النيابية في مايو، ستسعى إلى حمل المجلس على انتخاب مرشحها لمنصب الرئيس، من دون أن تواجه صعوبات كثيرة". وأعلنت الرابطة الإسلامية رسميا، اليوم الأربعاء، ترشيح ممنون حسين، رجل الأعمال الثري، الذي برع في قطاع النسيج وناضل سنوات طويلة في إطار الحزب، وتولى فترة قصيرة منصب حاكم إقليم السند الجنوبي في 1999. وكان آصف علي زرداري، أرمل رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو، التي اغتيلت في ديسمبر 2007، قد وصل إلى الحكم في 2008. لكن بعد هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية في مايو، أكد أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة. جدير بالذكر، أن الرئاسة في باكستان أصبحت رمزية إلى حد ما منذ تعديل الدستور في 2010.