طالب رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس امتحانات الثانوية العامة السابق، رئيس الوزراء حازم الببلاوي، بالتحقيق فى إنهاء انتدابه للوزارة، بشكل مفاجئ، ودون أن يصدر وزير التعليم محمود أبوالنصر، قرارًا بالتحقيق. وقال «مسعد»، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء وصفه بأنه عمود الوزارة ومحورها الأساسى، خلال مقابلته له كأحد المرشحين للمنصب الوزارى، ورغم ذلك فوجئ، بطريقة غير مقبولة، بإنهاء الندب وعلى الهواء مباشرة فى وسائل الإعلام دون سابق إنذار أو إخطار. وأشار رئيس امتحانات الثانوية العامة السابق، إلى أنه تحمل مسؤولية الامتحانات فى ظل ظروف سياسية وأمنية يصعب فيها على أى إنسان إنجاز امتحان كبير على المستوى القومى بهذا الحجم، وسط أحداث 30 يونيو، ودون تأجيل أو تعطيل، مضيفًا أن الامتحانات شهدت نجاحًا غير مسبوق، وتم منع من ارتكب جريمة الغش من النجاح حتى لا يتم ظلم الطلاب المجتهدين. وأكد «مسعد»، أن نتيجة الامتحانات جاءت معبرة عن المستوى الحقيقى للطلاب، بسبب رسوب الطلاب الذين حاولوا الغش، أو حاولوا الإخلال بالنظام لأول مرة منذ عدة سنوات، مما أدى إلى إعادة التوزان لمجاميع الدرجات بشهادة وزارة التعليم العالى ذاتها، وأدت إلى انخفاض الحدود الدنيا للتنسيق وقضت على ظاهرة المجاميع الوهمية. وأضاف رئيس قطاع التعليم العا، أن من أسباب إقالته رفضه العفو عن الطلاب الذين ارتكبوا جريمة الغش، والاخلال بالنظام والاعتداء بالسنج والمطاوى على الملاحظين والمراقبين وتكسير المدارس. وأوضح «مسعد» ل«الشروق»، أنه فوجئ بأن وزير التعليم يعفو عن هؤلاء الطلاب بعد تظاهرهم مرات عدة أمام الوزارة، مؤكدًا أن هذا الأمر سيؤدى إلى صعوبة فى ضبط نظام الامتحانات فى الأعوام القادمة. يذكر أن الدكتور رضا مسعد، بدأ عمله بالوزارة فى أبريل2011، ورشح لتولى الوزارة مرتين، فى حكومتى كمال الجنزورى، وهشام قنديل.
