للمرة الثالثة، يقع الاختيار من قبل السلطة على الدكتور محمد صابر عرب كوزير للثقافة، حيث كانت المرة الأولى له فى المرحلة الانتقالية بعد ثورة يناير المجيدة 2011 من قبل المجلس العسكرى، ليقدم استقالته قبل تولى الرئيس المعزول محمد مرسى الحكم. وتأتى حكومة هشام قنديل، وتقوم باختيار عرب مرة أخرى، ثم يقدم استقالته، ليأتى بعده الدكتور علاء عبدالعزيز، والذى رفضه المثقفون لتولى منصب كهذا، والآن بعد إسقاط نظام الإخوان وتولى حكومة انتقالية، يتم اختيار عرب للمرة الثالثة بعد اعتذار الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيس دار الأوبرا الأسبق عن عدم تولى الوزارة قبل حلف اليمين الدستورية بساعات قليلة.
التسلسل الوظيفي كان الدكتور محمد صابر عرب، معيدا بقسم التاريخ والحضارة- جامعة الأزهر 1974-1979، ثم أصبح مدرسا مساعدا بقسم التاريخ والحضارة- جامعة الأزهر 1979-1983، ثم مدرسا بقسم التاريخ والحضارة- جامعة الأزهر 1983-1988، ثم أستاذا مساعدا بقسم التاريخ والحضارة- جامعة الأزهر 1988-1994، ثم أستاذ تاريخ العرب الحديث بقسم التاريخ والحضارة- جامعة الأزهر 1994 – حتى الآن، كما كان أستاذا بمعهد البحوث والدراسات العربية 1994 – 2005.
المهام والأنشطة العلمية والثقافية نال عرب الكثير من عضويات اللجان، منها عضو المجلس الأعلى للثقافة، وعضو مجلس إدارة مكتبات مبارك العامة، وعضو اللجنة العليا لمشروع القراءة للجميع، وعضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو لجنة التنسيق الحضاري.. عضو اللجنة المصرية لليونسكو.
كما نال عضوية مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ( 1999 – 2005 ).. واللجنة العلمية بمركز تاريخ مصر المعاصر– الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية (1999– 2005).
وترأس أيضا دار الوثائق القومية بجمهورية مصر العربية (1999 – 2005)..رئيس تحرير سلسلة تاريخ المصريين، التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ورئيس اللجنة الخاصة بحصر كافة مقتنيات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تمهيدًا لإقامة متحف جمال عبد الناصر، ورئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، بجانب رئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية نوفمبر 2009.
وكان رئيس مكتب النادي العربي للمعلومات (مكتب القاهرة)، وأخيرا رئيس اللجنة العليا لترشيح القاهرة عاصمة عالمية للكتاب عام 2013.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد صابر عرب، ولد فى 23 ديسمبر 1948.