تبدأ السفيرة منى عمر، زيارة ثماني دول أفريقية، الأحد المقبل، لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر، والتأكيد على أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا. ستزور السفيرة منى عمر، كلًا من «إثيوبيا، أوغندا، كينيا، رواندا، بورندي، جيبوتي، إريتريا، سيشيل»، حاملة رسائل من الرئيس المؤقت عدلي منصور، لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر، في إطار عدد من الزيارات، سيقوم بها ستة مبعوثين رفيعي المستوى في زيارات للدول الأفريقية، من بينهم السفير رؤوف سعد.
وقالت السفيرة منى عمر، ل«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، إن هذه الدول رحبت بالزيارة، وسيتم تحديد لقاءات مع رؤسائها؛ لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر، والتأكيد على أن ما حدث في مصر ليس انقلابًا عسكريًا، بدليل أن رئيسًا مدنيًا تولى زمام الامور.
وأضافت السفيرة، أن تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي نتج عن سوء فهم لحقيقة الأوضاع، مؤكدة رفض مصر لقرار تعليق عضويتها.
يذكر أن السفيرة منى عمر، من الدبلوماسيين ذوي العلاقات الواسعة مع المسؤولين في الدول الأفريقية، لشغلها لسنوات مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية.
وعلمت «الشروق» أن المبعوثين الست هم السفراء؛ مخلص قطب، وإبراهيم علي حسن، ونهاد عبد اللطيف، ورؤوف سعد، وطارق غنيم، ومنى عمر، وتشمل زيارتهم كل أرجاء القارة الأفريقية، لشرح حقيقة التطورات في مصر، ومساندة القوات المسلحة للثورة الشعبية، في «30 يونيو».