قال ناشطون إن 13 شخصا قتلوا في تفجير قنبلة شمالي العاصمة السورية دمشق، من بينهم عشرة من رجال الشرطة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن التفجير الذي جرى ليلا وقع بالقرب من مركز للشرطة في بلدة دير عطية.
وأكدت وكالة أنباء سانا الرسمية الهجوم، قائلة إن "إرهابيين" أوقعوا عددا غير معلوم من الضحايا.
ويأتي التفجير بينما يحاول الجيش السوري الحكومي استعادة السيطرة على مناطق قريبة من العاصمة.
ويقول مراسلون إنه يبدو مرجحا أن تستعيد الحكومة السيطرة على جوبر والقابون.
وقال قائد بالجيش السوري لوكالة أسوشيتد برس "الجيش يتقدم بسرعة صوب جوبر".
وأضاف "المنطقة ستكون مؤمّنة في الأيام القليلة المقبلة وفقا لخطة محكمة".
قتلى في ادلب وقتل 29 شخصا في قصف صاروخي وجوي للقوات الحكومية على قرى وبلدات في ريف ادلب في شمال غربي سوريا الاحد، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 13 شخصا قتلوا في بلدة المغارة، وثلاثة في ابلين، واربعة في بسامس، وثلاثة في كفرنبل، وستة في البارة.
وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة ومدينة ادلب.
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية حكومة الرئيس بشار الأسد بارتكاب "مجازر" في هذه القرى.
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قوات النظام باحتجاز 200 شخص في قبو قرب المسجد العمري في القابون.
لكن المرصد أفاد ان هؤلاء "تمكنوا من الخروج بعد اشتباكات دارت في محيط المسجد، مما أجبر عناصر القوات النظامية على الانسحاب".
ولا تزال مئات العائلات عالقة وسط المعارك المستمرة في الحي، حسبما قال المرصد وناشطون.
وقال المرصد إنه قتل في اعمال عنف الاحد في مناطق مختلفة من سوريا 129 شخصا غالبيتهم من المدنيين.
ضبط أسلحة من جهة أخرى، أوقف الجيش اللبناني اشخاصا كانوا في طريقهم إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا، وذلك لتسللهم إلى الأراضي اللبنانية، وضبط معهم اسلحة ومتفجرات، وفق الوكالة الوطنية للاعلام.
وقال بيان للجيش إن "احد حواجز الجيش في منطقة عرسال في البقاع اوقف "سيارة بيك اب محملة بكمية من الاسلحة والذخائر الحربية الخفيفة والرمانات اليدوية ومجموعة من الصواعق التي تفجر عبوات عن بعد، اضافة الى كمية من الألبسة الخاصة"
واوضحت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان السيارة المضبوطة "من نوع فان بيضاء اللون، وكان بداخلها خمسة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، بحوزتهم بزات تحمل شعارات جبهة النصرة".
واضافت ان هؤلاء "كانوا في طريقهم إلى جرود عرسال للتسلل إلى الأراضي السورية".
وتراجعت خلال الاشهر الاخيرة حركة تسلل مسلحين من لبنان الى الاراضي السورية للانضمام الى مسلحي المعارضة، بسبب تشديد القوات النظامية السورية الاجراءات الأمنية على مساحة واسعة من الحدود اللبنانية السورية وسيطرتها على مناطق حدودية كانت من قبل في ايدي الجيش السوري الحر المعارض.