قتل 13 شخصًا،اليوم الأربعاء، في قصف من القوات النظامية على حي في شرق العاصمة، تدور فيه مواجهات بين هذه القوات ومقاتلين معارضين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "استشهد 12 رجلا وطفلا، إثر القصف الذي تعرض له حي جوبر من القوات النظامية السورية، التي تحاول إعادة فرض سيطرتها على كامل الحي".
وتوجد مجموعات مقاتلة معارضة في حي جوبر وبعض الأحياء الجنوبية لريف دمشق.
كما قتل 10 أشخاص؛ بينهم امرأة في قصف تعرضت له بلدة كفرنبل في محافظة ادلب، شمال غرب.
في الوقت نفسه، استمرت الاشتباكات في محيط حاجز الحامدية قرب مدينة معرّة النعمان في إدلب، وقُتل فيها، اليوم الأربعاء، 8 مقاتلين معارضين، كما أفاد المرصد أن هناك خسائر لم يعرف حجمها بعد في صفوف القوات النظامية.
ووقعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من جبهة النصرة وقوات نظامية فى محافظة الحسكة بمدينة الشدادي، التي سيطر مقاتلو النصرة خلال اليومين الماضيين، على أجزاء كبيرة منها.
وأوضح المرصد، أن الاشتباكات المستمرة منذ يومين، والتي تخللها تفجير سيارات مففخة أمام مراكز أمنية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرًا من القوات النظامية، و16 من جبهة النصرة؛ بينهم 3 من جنسيات عربية.
وتتواصل، اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، الاشتباكات في محيط مطارات ومراكز عسكرية في محافظة حلب شمال سوريا، بعد الهجوم الواسع الذي بدأته المجموعات المقاتلة المعارضة ،أمس الثلاثاء، وتمكنت خلاله من الاستيلاء على مطار عسكري والتقدم في نقاط عدة أخرى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة "شبه كاملة" للمقاتلين المعارضين على مقر اللواء 80، المكلف حماية مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
كما تدور معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية في بلدة تلعران في ريف مدينة السفيرة، التي تحاول القوات النظامية تدعيم قواتها فيها لفك الحصار، الذي يفرضه مسلحو المعارضة على معامل الدفاع في المنطقة.
وقتل في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الأربعاء 51 شخصًا، في حصيلة أولية للمرصد السوري، الذي يقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل أنحاء سوريا.