بعد ما يقارب الخمس ساعات، انتهى رئيس الوزراء المكلف من تشكيل الحكومة حازم الببلاوي من اجتماعه مع نائبه الدكتور زياد بهاء الدين، ونائب الرئيس المؤقت للشؤون الخارجية، محمد البرادعي لاستكمال مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة. ففي الخامسة عصرًا خرج الببلاوي من الاجتماع، قائلًا: "تم الإبقاء على وزارة الإعلام في الحكومة الجديدة وعودة وزارة التضامن الاجتماعي مرة أخرى". دون الإشارة إلى اسم المرشح لها.
وأضاف أنه سيتم تعيين نائب آخر لرئيس مجلس الوزراء، موضحًا أنه بدءًا من الغد، وتحديدًا في ال11 صباحًا سيتم استقبال المرشحين لتولي الحقائب الوزارية، وسيتم الإعلان النهائي في غضون يومين، متوقعًا إمكانية اعتذار بعض المرشحين بعد تكليفهم، حيث يتم الانتهاء من الإعلان عن التشكيل النهائي يومي الثلاثاء أو الأربعاء.
ونفى الببلاوي عددًا من التصريحات الصحفية التي أثيرت مؤخرًا، موضحًا "قيل على لساني العديد من الأقاويل مثل الاعتذارات المتتالية من المجلس، وأنني أطالب بإلغاء الدعم ولكن هذا غير صحيح".
وحول طبيعة الوضع السياسي الحالي قال رئيس الوزراء المكلف: "لا أحد يقبل بالانقسام الحالي في المجتمع المصري، ونأمل أن تلتئم الجراح ويعود الوضع إلى طبيعته، فمصر بلد حيوية ولا يمكن أن يكون لها رأي واحد"، مؤكدًا أن اختيار الوزراء سيكون على أساس الكفاءة والمصداقية، ولا مجال للانتماءات السياسية في تحديد هوية المرشحين للحقائب الوزارة، وذكر: "مش لازم يكون داعية، ولكن طالما سمعته جيدة وكفء في مجاله فيمكن أن يكون مرشحًا للحكومة الجديدة".
في حين، رفض "البرادعي" التعليق على التشكيل الوزاري، وكذلك زياد بهاء الدين الذي أكد "حتى الآن شأني شأن أي مواطن مصري وليس لي أن أصرح بأي شيء".