وجهت نقابة المهن السينمائية، خطابات لعدد من الشخصيات العالمية والدولية، منها الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، تؤكد فيه أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعب، وليس انقلابًا عسكريًا. وجاء نص الخطاب كالتالي: إننا فنانو ومبدعو وسينمائو مصر نعلن انتمائنا وتضامنا مع ثورة 30 يونيو 2013 ونراها امتداد لثورة 25 يناير 2011 واستكمالاً لطريقها وهى بالطبع ليست انقلابًا عسكرياً، كما تصور البعض في الغرب.
فأي انقلاب عسكري يتم الإعلان عنه قبلها بشهور على يد حركة تمرد المدنية، التي جمعت أكثر من ثلاثة وعشرين مليون توقيع، لسحب الثقة من الرئيس مرسي وجماعته بعد عام من التخبط والجهل والفساد.
وأي انقلاب يحشد أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مصري من كافة أطياف وطبقات الشعب المصري لكل ميادين مصر، إننا قادرون على الحياة بلا معونات فمواردنا تكفينا بعد رحيل المستغلين، لكننا حريصون أن يرانا العالم على حقيقتنا.
أما نحن الفنانون فلقد واجهنا حملة شرسه من الذين قادوا البلاد فى هذا العام الأسود بتجريم الفن، ووصلت الأصوات تطالب بإلغاء فن البالية، وإلغاء وجود المرأة في أي عمل فني.
ثم تعيين وزير ثقافة أقام المذابح للمبدعين والفنانين، مما اضطر المبدعون للاعتصام بوزارة الثقافة قبل الثورة بأسابيع، ونحن نرى كمبدعين ومثقفين وفنانين أن الجيش المصري العظيم، قد استجاب لما نطالب به، وهو استحاله التعايش مع هذه الجماعة الظلامية.
وأننا نؤكد للعالم كله أن 30 يونيو ثورة شعبية أمام جحافل التخلف والتعصب الديني، الذي يريد شق أبناء الامة من مسلمين ومسيحيين، والتفريق بينهما، بعد تعايشنا قروناً كأخوه وأعطينا دروساً للعالم فى نبذ التعصب .
إن مصر منارة الحضارة، التى أضاءت للعالم بتاريخها .... وفنها ..... وسماحتها.