أعلن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، عن ترتيبات للقاء مرتقب يجمع الرئيس عدلي منصور، والإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من أجل تنسيق المصالحة الوطنية، وحقن الدماء وبداية مرحلة جديدة. وأضاف «المسلماني»، في مداخلة هاتفية، بالتلفزيون المصري، مساء اليوم الثلاثاء، أن «الرئاسة شهدت يومًا حافلًا، والتقت بمجموعة من شباب النشطاء السياسيين، وقد عُرضت الكثير من الأفكار البنّاءة، وسيتم السعي لتحقيقها بداية من الغد، تحت رعاية رئاسة الجمهورية».
وأشار «المسلماني» إلى أن الرئاسة وضعت خطة استراتيجية، لفتح ملف المصالحة الوطنية، وسيتم استغلال شهر رمضان المبارك، من أجل توحيد الصف، والتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، وتصب في خدمة الوطن.
وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أن الدكتور حازم الببلاوي، وافق على تولي منصب رئاسة الوزراء، رغم صعوبة المرحلة وتعقيدها، بسبب رغبته في لم الشمل.