قال عمر سامي، مدير عام مؤسسة الأهرام: إنه لا توجد أية مشكلة في طباعة جريدة الحرية والعدالة، التابعة لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنه تم تخفيض عدد النسخ من عشرين ألف إلى عشرة آلاف، بسبب تراكم مديونية الطبع لمؤسسة الأهرام، والتي تعدت مليونين وأربعمائة ألف جنيه. ونفى «سامي»، في تصريحات صحفية، مساء اليوم الأحد، تدخل مطابع الأهرام في مضمون الجريدة أو عناوينها، مؤكدًا أن الجريدة تطبع تمامًا كما تأتي من إدارة الصحيفة، وأنه لا توجد أي تدخلات لتخفيف العناوين نهائيًّا.
وأشار إلى أن المديونية يزداد تراكمها على الجريدة؛ لأنهم لا يدفعون نظير الطبع بعد إلقاء القبض على سعد الكتاتني، رئيس الحزب، والذي كان يقوم بتوقيع الشيكات، مؤكدًا أن إجراء تخفيض أعداد النسخ يحدث مع جميع الصحف التي تطبعها الأهرام عند التعثر في السداد، بما فيها الليبرالية واليسارية، بدلًا من وقف الطباعة تمامًا.
وأكد، أنه على إدارة جريدة الحرية والعدالة إما جدولة المديونية القديمة، أو دفع قيمة العدد الذي يراد طبعه أولًا بأول؛ لأن "الأهرام" يحصل على تسهيلات من البنوك ويدفع فوائد في حال تأخر السداد، في الوقت الذي تشكل الظروف الاقتصادية عبئًا على كافة المؤسسات.