نفت جماعة الإخوان المسلمين، ما تردد حول تقديم عرض من الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة حول سحب كل المتظاهرين في الشارع، مقابل الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، و"إلغاء كل الإجراءات الانقلابية على الشرعية". وقال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس محمد مرسي، والذي يتكون من 40 حزبا وحركة سياسية، لا يقبل أي مفاوضات قبل سحب البيان الذي أصدره الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وعودة الرئيس مرسي إلى منصبه الشرعي.
وأوضح، أن قوى التحالف تتمسك برأيها وموقفها في ضرورة تصحيح المسار وعودة الخريطة السياسية إلى طريقها الصحيح، حفاظا على الشرعية والديمقراطية والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة.