قال وزير خارجية بوليفيا، ديفيد تشوكيهوانكا، إن طائرة الرئيس، إيفو موراليس، حولت عن مسارها إلى النمسا، للاشتباه في أنها تحمل على متنها مسرب المعلومات الاستخباراتية الأمريكي إدوارد سنودن. ونفى تشوكيهوانكا أن يكون سنودن من بين ركاب الطائرة.
ورفضت فرنسا والبرتغال فتح مجالهما الجوي للطائرة البوليفية المعنية.
وطلب سنودن اللجوء السياسي في عدد من الدول، من أجل تجنب تسليمه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تتهمه بتسريب معلومات استخباراتية.
وقال وزير خارجية بوليفيا، في مؤتمر صحفي، إن فرنسا والبرتغال أغلقتا مجاليهما الجوي أمام طائرة الرئيس بسبب "كذبة كبيرة" مفادها أن سنودن كان على متنها.
وأضاف: "لا نعرف من اختلق هذه الكذبة، ولكننا نود أن ندين، أمام المجموعة الدولية، هذا الظلم ضد طائرة الرئيس إيفو موراليس".
وكان موراليس في زيارة إلى موسكو، حيث يوجد موظف المخابرات الأمريكية السابق، منذ 23 من شهر يونيو/حزيران.