أكد حزب الدستور، أن كل دقيقة تمر من دون تدخل القوات المسلحة للقيام بمهمتها في حماية أرواح المصريين تعني هدر المزيد من الدماء، خاصة وأنه يتولى منصب الرئاسة شخص فقد شرعيته وأهليته، وربما صوابه. وقال الحزب، في بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، اليوم الأربعاء، "أي مزاعم تصف ممارسة الجيش لمسئولياته في حماية أرواح المواطنين بأنه انقلاب عسكري، ليس سوى لغو فارغ يتجاهل حقيقة المشهد على الأرض بخروج الملايين للشوارع للإصرار على رحيل مرسي، واستهتار بدماء المصريين".
وشدد البيان على أن السماح باستمرار «مرسي» في منصبه والتسامح مع تهديداته، وتصريحات قيادات الجماعة التي ينتمي لها، بأنهم سينشرون الفوضى والعنف وسفك الدماء في حال دفعه لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هو تحدي لإرادة الشعب مصدر السلطات.