فتح فنانو مصر خيالهم لوضع سيناريو جديد ومختلف لكيفية إعلان غضبهم ورفضهم لحكم المرشد بداية من ابتكارهم لوقفة نسائية بالقباقيب، ونهاية بطبولهم التى حملوها وابتكارهم موسيقى خاصة من هذه القباقيب ناتجة عن قرعها ببعضها البعض. وكان التواجد الكبير لعدد من كبار النجوم فى مختلف مجالات الثقافة والفن يعكس الخوف والقلق الذى ملأ قلوب الفنانين على حريتهم فى ممارسة إبداعهم، وبالطبع قلقهم على مصير مصر هذا القلق الذى عكسته كلمات السيناريست تامر حبيب عندما قال إنه فى قلب هذه المسيرة كى يستطيع أن يكتب ويمارس فنه من جديد فى حرية حلم بها وكان بحثه عنها هو دافعه للتظاهر بدءا من 25 يناير. أما الفنان عزت العلايلى فبدا عليه التأثر الشديد وهو فى المسيرة مصطحبا معه ابنته متعاليا صوته بالهتاف بسقوط حكم المرشد، وكان العلايلى متفائلا جدا برحيل مرسى وجماعته عن الحكم. وشاركت الممثلة والمخرجة كندة علوش فى المسيرة رافضة أن تتحدث أو أن يتم تصويرها من قبل وسائل الإعلام، وإن كانت قد كتبت على صفحتها الشخصية بالفيس بوك «مصر اليوم بأبهى حللها.. عظيمة جليلة.. فى القاهرة فى المدن والمحافظات فى القرى والشوارع ملاييين المصريين نزلوا يتظاهرون يحتفلون بحبهم لمصر.. مصريين على متابعة المشوار بسلمية ورقى وحضارة.. منظر مهيب يأسر القلوب لا يشبه إلا الأساطير.. هنيئًا يا مصر بهذا الشعب الرائع الذى أقسم ألا يعود مهزوما». وكانت المنتجة والمخرجة ماريان خورى وشقيقها جابى خورى من المشاركين فى المسيرة. أما نيللى كريم فكانت مشاركتها فى قلب مدينة 6 أكتوبر بميدان جهينة حاملة علم مصر، نيللى كانت متحمسة جدا وكتبت على صفحتها على فيس بوك أنها لا تستطيع مقاومة دموعها وهى ترى كل هؤلاء المصريين يطلبون الحرية.
المغنى والملحن أحمد سعد قاد الهتاف فى قلب مسيرة وزارة الثقافة قبل أن ينطلق مغنيا بعدة أغانى للشيخ إمام.
يسرا وهالة سرحان وإلهام شاهين وعلى الحجار ونادية الجندى كانوا فى مقدمة المسيرة هاتفين بسقوط المرشد. وكانت مفاجأة لبعض أهالى الزمالك أن يجدوا الثلاثى كريم عبد العزيز وأحمد حلمى وهانى رمزى بجوارهم يهتفون تحيا مصر، قبل أن ينضم إليهم المخرج يسرى نصر الله الذى شارك برغم عودته منذ عدة ايام فقط من رحلة علاجية بعد إصابته بالإنزلاق الغضروفى من فرنسا. وبجوارهم منى زكى التى حرصت على إخفاء وجهها بنفس القبعة الرياضية التى ارتدتها أثناء مشاركتها فى تظاهرات 25 يناير وإن كانت حريصة على الابتعاد عن الثلاثى قليلا وعدم السير بجوارهم. واشترك فى مسيرة مصطفى محمود عدد آخر من الفنانين منهم شيريهان وخالد النبوى والمخرج خالد يوسف، واشترك الفنان جميل راتب فى المسيرات رغم مرضه الشديد. وأعلنت الفنانة التونسية درة أيضا دعمها للمسيرات من خلال صفحتها الشخصية على فيس بوك بعدة عبارات أبرزها "هذه المرة بسم الله الرحمن الرحيم الإجابة مصر". وشارك أيضا كل من حسين فهمى ومحمود قابيل وياسمين رئيس وعمرو يوسف وأروا جودة ونهى العمروسى وأحمد داوود وعمرو صالح وعلا رشدى ومنال سلامة وسهير المرشدى و الخالدين الصاوى وصالح وكارولين خليل والسيناريستات تامر حبيب ومحمد حفظى ومحمد وخالد دياب وناصر عبد الرحمن وعبد الرحيم كمال والمخرجين أحمد ماهر ومجدى أحمد على وعمر عبد العزيز وخالد مرعى وغادة سليم وأمير رمسيس وعادل أديب وهادى الباجورى والمذيعة هالة سرحان ومصممة الملابس ناهد نصر الله ومدير التصوير رمسيس مرزوق وعازفة الهارب منال محيى الدين ومدير التصوير أحمد المرسى والمنتج محمد العدل.