انطلقت عصر أمس الأحد مسيرة الفنانين والمثقفين من أمام مقر وزارة الثقافة بالزمالك، تحت شعار "مسيرة القباقيب" حيث قامت جميع النساء المُشاركات بالمسيرة برفع القباقيب أسوة بمشهد مقتل الملكة شجرة الدر وكناية عن إسقاط النظام. وقام المعتصمون بتقسيم أنفسهم إلى 3 مجموعات الأولى استمرت في مبنى الوزارة لمواصلة الاعتصام والثانية توجهت إلى ميدان التحرير والأخيرة اتجهت إلى الاتحادية وقاموا بالتأكيد على أنهم سينظمون نفس الفاعليات أمام قصر الاتحادية حيث تم الاتفاق على مواجهة جماعة الإخوان بالفن. المسيرات شهدت نزول عدد كبير من الفنانين من بينهم سامح الصريطي وجمال العدل وخالد يوسف وأنغام وحنان مطاوع وسهير المرشدي وراندا البحيري ومحمود قابيل ولبنى عبدالعزيز ومنال سلامة وأحمد صيام وكريم عبدالعزيز ورجاء الجداوي وهاني رمزي وإلهام شاهين وأميرة العايدي ونادية الجندي والإعلامية هالة سرحان. فيما شاركت نقابة المهن التمثيلية في المسيرة موضحة في بيان لها "باعتبار أن الفنانين والمبدعين هم ضمير الأمة وروحها الخلاقة وهم المعبرون عن أحلام الشعب وآماله في مستقبل يليق بمكانة مصر وإمكانياتها، فأن أعضاء النقابة سينضمون إلى المسيرة التي ستنطلق من وزارة الثقافة لمشاركة الشعب المصري في طموحاته ومطالبه". من ناحية أخرى شكل المثقفون غرفة عمليات داخل الوزارة لتنظيم عملية الاعتصام داخل الوزارة وتنظيم مسيرات المثقفين والفنانين بالشوارع، بالإضافة إلى التنسيق بين المعتصمين حتى لا يخلو موقع الوزارة ويتم فض الاعتصام. هذا ولم تستطع مسيرة وزارة الثقافة اختراق صفوف الحشود المتواجدة بميدان التحرير، حيث أعلنت قناة cbc أن المسيرة تمركزت أعلى كوبري قصر النيل نظراً لعدم قدرتها على اختراق أي منفذ من منافذ الميدان نظراً للحشود الكبيرة من الشعب التي توافدت مبكراً على الميدان.