هددت الحكومة السورية بعملية عسكرية وصفتها بالجراحية في مدينة حمص. واتهمت المعارضة باحتجاز مدنيين في المدينة، الواقعة وسط سوريا.
وقال محافظ حمص أحمد منير محمد ل بي بي سي إن القوات الحكومية سوف تحكم سيطرتها على الأحياء القديمة لمدينة حمص خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف أن "مسلحي المعارضة يحتجزون مدنيين في هذه الأحياء مما يتطلب من القوات الحكومية عملية جراحية عسكرية تقضي بعدم إزاء المدنيين وعدم الإضرار بالمواقع الأثرية في تلك الأحياء".
وتشهد حمص معارك ضارية بين قوات الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة.
ويشارك الطيران الحربي السوري في المعارك، التي تقول المعارضة إنها إدت إلى مقتل عشرات المدنيين.
واعتبر منير أن "نهاية الأزمة في حمص وإعلانها مدينة آمنة خلال أيام يعني أن سورية أصبحت أيضًا على نهاية الأزمة".
وكان مجلس التعاون الخليجي قد حث مجلس الأمن الدولي على عقد اجتماع طارئ لبحث التطورات في حمص.
وحذر المجلس في بيان رسمي الاثنين مما قال إنه "مجزرة" في حمص.