أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، أن انتخابه سيمهد الطريق لتفاهم "بناء" مع المجتمع الدولي، لكنه واصل الدفاع عن حقوق بلاده على الصعيد النووي. وفي أول خطاب متلفز له، دعا روحاني أيضًا إلى حرية أكبر داخل إيران. وقال روحانى، إن «الاعتدال لا يعني في السياسة الخارجية.. لا الاستسلام ولا الخلاف.. إنه يعني تفاهمًا بناء مع العالم».
واعتبر أن هذا الحوار يجب أن «يجري على أساس المساواة والاحترام المتبادل»، على أن يأخذ في الاعتبار «كل حقوق الأمة، وخصوصا على الصعيد النووي»، عبر اتباع إرشادات المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأوضح أن المسالة النووية، هي الملف الرئيسي الذي ينتظر الحكومة المقبلة، فيما تتعثر المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى حول تعليق تخصيب اليورانيوم.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال الغرب يتهم إيران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي، وتتعرض إيران لعقوبات دولية تسببت بأزمة اقتصادية خطيرة انعكست تضخمًا تجاوزت نسبته 32 % وتدهورًا في سعر صرف العملة الوطنية.