تصدرت المظاهرات الحاشدة التي شهدتها عدة ميادين في كافة المحافظات المصرية، بما في ذلك القاهرة ما بين مؤيدة ومعارضة للرئيس محمد مرسي، عناوين الصحف الفرنسية والتقارير الإعلامية الصادرة، اليوم السبت. وذكرت صحيفة «ليبراسيون» اليومية الفرنسية، تحت عنوان «استعراض جديد للقوة من جانب المتظاهرين في مصر»، أنه بعد عام واحد من تولي الرئيس مرسي، أول رئيس إسلامي ومدني في مصر، فإن هذه المظاهرات «المتنافسة» تعكس الانقسامات المتزايدة في البلاد، كما تنذر الاشتباكات بوقوع اضطرابات جديدة.
وأشارت الصحيفة اليومية، إلى أن آلاف المصريين شاركوا في احتجاجات المحافظات، أمس الجمعة، بعضهم لدعم الرئيس والبعض الآخر للمطالبة برحيله، مما يعكس تزايد الانقسامات في البلاد بعد عام من انتخاب «الرئيس الإسلامي»، مما آثار مخاوف من وقوع المزيد من الاضطرابات.
من جانبها، أوضحت قناة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية، أن الأزهر الشريف على خط الصراع القائم في مصر بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.
وأفادت القناة، أن الدكتور حسن الشافعي، رئيس المكتب الفني لمشيخة الأزهر، دعا إلى «اليقظة حتى لا تنزلق البلاد إلى حرب أهلية ودعا للهدوء» ، مرحبا بدعوة مرسي إلى الحوار، معتبرا إياها «فرصة جديدة لصالح الوطن ينبغي انتهازها».