أصدرت قبيلة «العامرين» البدوية بالسويس بيانًا، اليوم الجمعة، أكدت من خلاله أنه لن يقترب أفرادها ورجالها إلى نطاق مدينة السويس، مشيرين إلى أنهم لن يشتبكوا مع المتظاهرين على الإطلاق، وللكل الحق في التعبير عن رأيهم كيفما شاءوا في سلمية تامة. وطالبت «العامرين» في بيانها الجميع، أن يحافظوا على مقدرات هذا الوطن ومكتسباته، مؤكدة علي قيامها بتأمين 35 قرية سياحية بالعين السخنة بالسويس قبل يوم 30 يونيو، وعدم السماح لمجموعة بالتعدي على الأخرى داخل محافظة السويس.
وأكد البيان، أنه باسم أبناء القبيلة من الكيلو 47 طريق "السويس – الغردقة" وحتى الكيلو 107 جنوبًا وغربًا وصولا إلى "وادى الرشراش – الصف" بالجيزة، تلتزم قبيلة العمارين بتأمين كافة المنشآت العامة والخاصة، ولا يجوز لأى أحد المساس بها، وأوضحوا أنهم لن يسمحوا بأي أعمال إتلاف أو تخريب أو شغب فى مناطقهم. وفي سياق متصل، أكد البيان على احترام شعب مصر العظيم على اختلاف طوائفه وتوجهاته، وللجميع الحق في التعبير عن الرأي، طالما التزم بالسلمية الكاملة فى التعبير ولم تمتد يده بسوء إلى الممتلكات العامة أو الخاصة.
وقال محمد خضير، شيخ قبيلة «العامرين» البدوية بالسويس: «نحن دائمًا مع إرادة الشعب المصري، الذي وهبه الله تاريخًا عريقًا نحترمه ونُجّله.. ونحن من نسيج هذا الوطن ولن نبتعد عنه أو نسمح بتعدي طائفة على أخرى، مهما كانت توجهاتها، فالجميع مصريين.