أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن الدستور الحالى تم استفتاء الشعب عليه، وحصل على تأييد الأغلبية، وقال: "نرفض دعاوى إسقاط الدستور وتعيين رئيس، أو مجلس رئاسى بديل عن رئيس منتخب؛ لأن هذا قفز على الشرعية من قبل فئة لم يفوضها أحد بذلك، ولا يمكن أن يعدل إلا وفق آليات منصوص عليها فيه". وشدد مخيون، فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب اليوم بأحد الفنادق، على ضرورة إجراء انتخابات برلمانية فى أقرب وقت، لاستكمال مؤسسات الدولة التشريعية، وأنه يجب تحديد موعدها بعد التشاور فور صدور قانون الانتخابات.
وأضاف رئيس حزب النور السلفي، أنه يجب وجود رئيس وزراء يمثل أغلبية البرلمان له صلاحيات تفوق الرئيس لإعادة التوازن للسلطة التنفيذية، فضلا عن حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات تشارك فيها كل القوى السياسية .
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة، ومن أهمها التداول السلمى للسلطة، عن طريق الانتخابات النزيهة التى أتت برئيس منتخب «حتى لو اختلفنا معه» على حد وصفه.
وقال: "نحن نقدر دور القوات المسلحة وحرصها على امن وسلامة المواطنين وعدم سماحها بانزلاق البلاد لمستنقع العنف، ونحرص على تفردها لمهمتها الأساسية المتمثلة فى حماية الوطن من العدو الخارجى وعلى القوى السياسية أن نسارع فى حال الازمة".