أصدر حزب الحرية والعدالة بالفيوم بيانا، اليوم الأحد، أكد فيه أن ضحية أحداث العنف الشهيد "محمد شلقامي" الذي توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري أثناء مشاركته في مسيرة لتأييد الرئيس مرسي بحي الحواتم، مشيرا إلى أنه ينتمي لحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وحمل البيان الأمن مسؤولية إراقة الدماء. من جانبه، نفى "صالح شماطة" أمين حزب البناء والتنمية انتماء الضحية للحزب أو الجماعة، مؤكدا أن الحزب والجماعة لم يشاركا في المسيرة، وأوضح أن الضحية ينتمي لحزب الحرية والعدالة، وأنه كان مصنفا سابقا في أمن الدولة، وفجأة انضم إلى الجماعة التكفيرية ثم عاد إلى الإخوان المسلمين مرة أخرى.
وفي جولة ل«الشروق» بحي دار رماد بالفيوم محل إقامته، أكد عدد من الأهالي أن "شلقامي" كان يعمل بديوان عام المحافظة بقسم تنشيط السياحة، وترك طفلين تتراوح أعمارهما بين العامين والثلاثة.
يذكر أن محمد شلقامي كان منتميا لحزب الحرية والعدالة، وشارك في مسيرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مساء الاثنين الماضي، وأثناء مرورها بمنطقة الحواتم وقعت اشتباكات بين المشاركين في المسيرة، أسفرت عن إصابة 53، من بينهم "شلقامي" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس متأثرا بإصابته.
وعقب إعلان نبأ الوفاة، أصدرت القوى السياسية والثورية المعارضة بالفيوم، بيانا أكدت فيه إرجاء جميع المسيرات مساء اليوم، احتجاجا على المحافظ الجديد، لمدة يومين تضامنا مع أهالي الشهيد.