أصدرت محاكم في منطقة شينجيانج في أقصى غرب الصين، أحكاما بالسجن لفترات تصل إلى ستة أعوام على 19 من مسلمي اليوغور لاتهامهم بالتحريض على الكراهية العرقية والتطرف الديني عبر الإنترنت. وقالت صحيفة «ليجال ديلي» الرسمية في موقعها الإلكتروني، في وقت متأخر أمس الأربعاء، إن جميع أولئك الذين صدرت ضدهم أحكام السجن عدا واحد هم من الجزء الجنوبي في شينجيانج، الذي يغلب عليه اليوغور ومنهم ثمانية من مدينة كاشجار الواقعة على طريق الحرير القديم.
ويشعر اليوغور، وهم مسلمون يتحدثون اللغة التركية ويعتبرون منطقة شينجيانج الغنية بالطاقة وطنهم، بغضب من قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم وديانتهم، وتقول الصين إنها تمنحهم حريات واسعة.
وتتهم السلطات الصينية، جماعات مسلحة من اليوغور بأن لها صلات بمتشددين إسلاميين في باكستان وآسيا الوسطي وشن هجمات لإقامة دولة مستقلة تعرف باسم تركستان الشرقية.
وتقع منطقة شينجيانج، على الحدود مع آسيا الوسطى والهند وباكستان، وكثيرا ما تشهد حوادث عنف عرقي.