يشهد محيط وزارة الثقافة بالزمالك اليوم الثلاثاء، تواجدًا أمنيًّا مكثفًا أمام مدخل الوزارة للفصل بين المعتصمين داخلها وبين مظاهرة أنصار الأحزاب الإسلامية الداعية لتأييد الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة. وضمت التعزيزات تشكيلات من قوات الأمن المركزي، ومدرعتي شرطة، وذلك ضمن حالة الاستنفار التي أعلنتها قوات الشرطة، في أعقاب ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن دعوة تيارات إسلامية لفض الاعتصام داخل وزارة الثقافة بالقوة.
فيما أكد أحمد المغير، الناشط الإخواني، وأحد الداعين للوقفة في تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق"، اليوم الثلاثاء، أن وقفة اليوم سلمية ولن تستخدم أي عنف، وأن تأمينهم بصفتهم متظاهرين سلميين مهمة الشرطة، موضحًا أنه في حال تعذر هذا الأمر على الأجهزة الأمنية سيقوم المتظاهرون بحماية أنفسهم بأنفسهم، مؤكدًا أن الدفاع عن النفس لا يمكن وصفه بأنه شكل من أشكال العنف.
يذكر أن بعض النشطاء المنتمين للتيار الإسلامي، دعوا إلى تلك الوقفة لتأييد الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، وفض اعتصام "جبهة الإبداع" داخل مكتب الوزير للمطالبة بإقالته.