قال نقيب المهندسين، ماجد خلوصى، إن المظاهرات والاضطرابات المنتشرة حاليا فى مصر، «شغلتنا عن القضية الفلسطينية»، مضيفا أن الشعوب العربية والإسلامية ستدفع ثمنا باهظا مقابل تحرير المسجد الأقصى. وأضاف خلوصى، خلال مؤتمر نظمه اتحاد الأطباء العرب والنقابات المهنية، اليوم السبت، تحت عنوان «نقابيون من أجل القدس.. القدس توحدنا»، «بأنه على الشعوب العربية أن تعمل لكى تكون القضية الفلسطينية حية فالعدو الصهيونى لن يرضخ إلا بالقوة».
من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى المحتلة، محمد صبيح، «نحن الآن على شفا خطوة من تقسيم القدس، والمسجد الأقصى، فيجب على الشعوب العربية أن تقوم بدور شعبى، ورسالة توجهها إلى الولاياتالمتحدة والغرب لكى تقف اسرائيل عن تهويد مدينة القدس، لأن الاحتلال الاسرائيلى بعد ثورات الربيع العربى تعجل فى مسألة تهويد القدس».
وتابع: «يجب على أئمة المساجد أن يجعلوا كل خطبة يوم الجمعة، ثلاث دقائق لمخاطبة المصلين عن مدينة القدس، والانتهاكات التى تحدث هناك من الجانب الاسرائيلى، وكذلك يجب على الكنائس أن تقوم بهذا الدور، فاليهود مزقوا الإنجيل، وحرقوا القرآن».
سفير فلسطين بالقاهرة، بركات الفرا، قال إن الاسرائيليين لديهم خطة لبناء مستوطنات جديدة وتهجير أهالى فلسطين من المدينة، مؤكدا أن اليهود قاموا بتنفيذ هذه الخطة، وكان على رأسها بناء 50 ألف وحدة استيطانية، وتهجير الفلسطينيين من مدينة القدس، لأن 87% من مساحة القدس تحت يد الاحتلال الصهيونى، بالإضافة إلى أن اسرائيل تقوم منذ أعوام مضت بهدم منازل الفلسطينيين بحجة أنها غير مرخصة.