أعلنت حركات سياسية ونشطاء وقوى شعبية وحزبي "الناصري والوفد" وجبهه الإنقاذ بالسويس، اليوم السبت، رفضها التفريط في أراضي بيوت الشباب بمدينة السويس، مطالبة المحافظ سمير عجلان بعدم التفريط في الأراضي التي تصل مساحتها إلى 13 ألف متر، ووقف الإجراءات التي تتخذ لبيعها، مهددة بالتصعيد في حالة إصرار مسئولي المحافظة على بيعها. وكان النشطاء بالسويس ومن بينهم أعضاء جروب كاميرا السويس، قد أكدوا متابعتهم ما يحدث لأراضي بيوت الشباب بالسويس لحظة بلحظة وقاموا بتصوير الأراضي وتوثيق ما يحدث من أجل إنقاذها.
يذكر أن أزمة أراضي بيوت الشباب بالسويس ظهرت في عام 2008 بالسويس، عندما قام محافظ السويس في ذلك الوقت باتخاذ قرار بهدم بيوت الشباب، ونقلها إلى مدينة عيون موسى، وهو ما تسبب في غضب شعبي كبير ورفضته وقتها الأحزاب المعارضة بالسويس، واتهمت وقتها المحافظ بالتفريط في أراضي السويس لصالح رجال الأعمال، لتظهر الأزمة من جديد الآن مع اتخاذ مديرية الإسكان بالسويس خطوات تنفيذية لبيع أراضي بيوت الشباب.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد مرسي، السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس، أنه توجد أراضي مخصصة لبناء بيوت الشباب في عيون موسى، والمحافظة تسعى حاليًّا لتنمية الأراضي شرق قناة السويس، أما فيما يخص أراضي بيوت الشباب القديمة فهي ملك للمحافظة، والمحافظة طبقًا للتقسيم الخاص بهذه الأرض ستقوم بالتصرف فيها، نافيًا بناء أبراج سكنية عليها في حال بيعها.