أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رسميًا يوم الأربعاء، اختياره لسفيرة الولاياتالمتحدة سوزان رايس مستشارة للأمن القومي الأمريكي، خلفًا لتوم دونيلون، وسامنثا باور لتحل محلها كسفيرة للولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية. جاء ذلك خلال مؤتمر شارك فيه أوباما ودونيلون ورايس وباور في البيت الأبيض يوم الأربعاء، حيث أعرب أوباما عن شكره لدونيلون على الدور الذي قام به لحماية الأمن القومي الأمريكي، مشيرًا إلى أن فريقه للأمن القومي سيعزز أمن أمريكا ويعزز الدفاع عن قيمها.
كما أشاد أوباما برايس، وأعرب عن ثقته فيها، مشيرًا إلى أنها عملية وتتمتع بالقوة في عملها، وشغلت منصب مساعدة وزيرة الخارجية وسفيرة لبلادها لدى الأممالمتحدة، ودافعت عن إسرائيل وساهمت في فرض عقوبات ضد إيران وكوريا الشمالية، وعملت على مكافحة العداء للسامية.
يذكر أن رايس لا تحتاج لموافقة مجلس الشيوخ لتولي منصبها الجديد.
من ناحية أخرى، أكد أوباما ثقته في قدرة باور على القيام بعملها منذ أول يوم لشغلها للمنصب الجديد، بحكم أنها تعرف سير الأمور من خلال عملها مع رايس وخبرتها وتخصصها في مجال السياسة الخارجية، ونوه بأنها دافعت عن الكرامة الإنسانية والديمقراطية وكافحت العداء للسامية.
وأوضح أوباما أنه سيطلب من مجلس الشيوخ سرعة الموافقة على توليها لمنصبها.
وأعرب دونيلون ورايس وباور عن شكرهم للرئيس أوباما على ثقته فيهم وإعطائهم الفرصة لخدمة الولاياتالمتحدة.
وقال دونيلون، إن خبرته في العمل مع الرئيس أوباما أكدت أنه رئيس يقوم باتخاذ اصعب القرارات التي يمكن لرئيس أن يتخذها، ووصفه بالرئيس الوطني الذي كان يركز دائما على إجابة سؤال محدد وهو "ماذا في صالح الأمن القومي الأمريكي؟".