قال الدكتور أيمن علي، مساعد رئيس الجمهورية لشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء، إنه ليس متأكدًا من أن إذاعة لقاء الرئيس محمد مرسي مع قادة الأحزاب والقوى السياسية بشأن أزمة سد النهضة الأثيوبي، قد أضر بالمصلحة الوطنية المصرية. وأضاف ردًا على سؤال "الشروق" خلال اجتماع مساعدي الرئيس مع رؤساء تحرير الصحف ورؤساء القنوات الفضائية، أن إذاعة اللقاء بهذا الشكل "ربما تخدم وجهة نظرنا، لأنها تشير إلى أن كل المصريين منزعجون وأنهم من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار يقفون موقفًا واحدًا من هذه القضية".
وأضاف الدكتور "علي"، أن مصلحة مصر لم تتضرر، لأن رئيس الجمهورية أكد في نهاية اللقاء، على احترام مصر للشعب الإثيوبي والشعوب الإفريقية.
وأوضح أن "كلمات وأحاديث السياسيين مع الرئيس، لا تمثل وجهة النظر الرسمية، وكل الديمقراطيات العالمية بها أصوات عالية".
وردًا على نفس سؤال الشروق، كشفت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية، عن "أن الأصوات الشعبية من أهم أدوات الضغط في البلدان الديمقراطية، وأن مصر بعد الثورة، تستحق أن تدير ملفاتها بطريقة مختلفة، يتم فيها استخدام كافة الأدوات المتاحة".
فيما قال مصدر رئاسي ل"الشروق"، إن بعض الحاضرين في هذا الاجتماع، علموا بأن اللقاء مذاع على الهواء منذ البداية، وجميعهم علموا بهذا الأمر في منتصف اللقاء، وكانوا يعلمون أيضًا إنه إذا لم يكن مذاعًا على الهواء فسوف يتم إذاعته مسجلا.
وكشف الدكتور علاء الحديدي، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الذهاب إلى التحكيم لدولي بشأن السد يتطلب موافقة الطرفين أي مصر أثيوبيا، في حين قال المهندس خالد القزاز، سكرتير الرئيس للشئون الخارجية "إن لو أي مسئول رسمي تحدث عن الحل العسكري للأزمة فمعنى ذلك، هو إعلان حالة حرب، ولا يمكن أن نقول في النهاية إلا عبارة (كل الخيارات مفتوحة)".