أعاد الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه «العاشرة مساء» عرض مواجهة سابقة بين الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية حاليًّا، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، كان أجراها قبل 8 سنوات في برنامجه السابق «الحقيق» حول اعتراض نواب الإخوان المسلمين في برلمان 2005 على إنشاء مدرسة الرقص الحديث. استدعى «الإبراشي» هذه الحلقة من «ذاكرة دريم»، بعد أن اشتعلت الأوضاع في وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية نتيجة إقالة وزير الثقافة الجديد علاء عبد العزيز لمعظم قيادات الوزارة، ومطالبة نواب بمجلس الشورى بإلغاء فن الباليه حسب «الإبراشي».
المواجهة التي أدارها «الإبراشي» شهدت مشادات وخلافًا في الرأي واضحًا بين الشاعر الكبير عبد المعطي حجازي والدكتور محمد مرسي الذي كان حينها رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، حيث دافع الأول عن الفن ورفض الوصاية من نواب الإخوان المسلمين في مجلس الشعب على الفنون ومصادرة الرأي، فيما أكد «مرسي» أن الرقص وتمايل النساء يثير الغرائز، وأن لمس الرجل للمرأة لا يجوز، وشدد ان مؤسسات الدولة عليها دور كبير فى أن ترسم الطريق الصحيح للشعب وتمنعه من ممارسة اى فعل لا يليق، فيما رد عليه حجازى بأن الرقص لا يثير الا المرضى، وأن من شاهد عروض الباليه العالمية مثل بحيرة البجع يعرف أن هذه الفنون رفيعة ولا تحمل أى إثارة، وختم حجازى كلامه، بأن هناك فرقًا كبيرًا بين الفن والتعرى.
وتمسك حجازى، بأن يكون انتقاد الرقص والفنون حقا أصيلا للنقاد وليس لأعضاء مجلس الشعب، فيما تمسك الدكتور محمد مرسى بموقفه حتى نهاية الحلقة الرافض لفن الرقص.