عاد الهدوء صباح اليوم السبت إلى وسط إسطنبول، بعد ليلة من المواجهات العنيفة بين قوات الأمن التركية ومتظاهرين يعارضون مشروع توسيع ساحة. وزالت سحابة الدخان الكثيفة التي تشكلت بسبب القنابل المسيلة للدموع من ساحة تقسيم التي تشكل لب القضية في قلب إسطنبول.
وتتمركز مجموعات من رجال شرطة مكافحة الشغب وفي حالة استعداد في مختلف نقاط الساحة، إلى جانب آلياتهم المصفحة والمزودة بخراطيم مياه.
وفتحت الساحة أمام المارة على الرغم من رائحة الغاز المنتشرة، وفي الشوارع المجاورة التي تغطيها المقذوفات، فتحت المتاجر أبوابها.
وكانت شرطة مكافحة الشغب، أطلقت أمس الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة 24 شخصا على الأقل أثناء تفريق احتجاجات مستمرة منذ أربعة أيام ضد مشروع بناء كبير في ساحة تقسيم الشهيرة في إسطنبول.