نفى مصدر رفيع المستوى داخل مطار برج العرب بالإسكندرية، واقعة احتجاز الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية عصر اليوم الخميس، مشيرا إلى أن حالة الازدحام الشديد داخل صالة المطار دفعت بعدد من العاملين بالمبادرة بفتح إحدى المكاتب ليجلس فيها برهامي بعيدا عن الزحام، كإجراء إنساني منهم. وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكره اسمه، أن واقعة الاحتجاز لأي سبب تكون معلنة ومعروفة للجميع ولا يمكن إخفاؤها، مستنكرا ما تردد عن احتجاز برهامي أو وضعه على قوائم ترقب الوصول بالمطار.
وكان موقع "أخر الأنباء" المحسوب على الدعوة السلفية قد بث خبرا مفاده احتجاز القيادي وأحد مؤسسي مدرسة سلفية الإسكندرية ياسر برهامي في المطار أثناء عودته من السعودية عقب أدائه مناسك العمرة، واستيقافه لورود اسمه على قوائم الترقب والوصول، ما أدى إلى غضب واسع لدى أوساط سلفية، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي استنفارا لدى قواعد الدعوة السلفية، الذين شددوا على أن علماء الدعوة السلفية خط أحمر.
وحمل المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية عبر برنامج لقاء خاص بفضائية "أمجاد"، وزارة الداخلية الأمر كونها المسؤول أمامهم، مطالبا إياها بالامتناع عن تنفيذ الأوامر السرية وإلا سيكون هناك خصومة بينهم كدعوة سلفية وبينها.
وكتب أحمد خليل خير الله عضو الهيئة العليا لحزب النور عبر صفحته على "فيس بوك"، أنه مع واقعة احتجاز برهامي فإننا نقول كانت لنا مع حكم الرئيس الإسلامي أحلام، لكن سقط حرف الحاء "آلام".