انتقدت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها إيما بونينوجانب من نتائج اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقرارهم الخاص بعدم تجديد الحظر المفروض على توريد السلاح إلى المعارضة في سوريا بعد اجتماع مطول الليلة الماضية كونه قراراً خالياً من "مفردات الافتخار". وذكرت إيما بونينو أن القرار "لم يكن جيّداً على الصعيد المؤسساتي، ليس لكونه سيُفضي إلى شيء، بل لأننا لاحظنا بوضوح رغبة بعض الأطراف في تأميم بعض الاختصاصات الاتحادية".
وأضافت: "كأوروبية مقتنعة لا أشعر بالحبور إزاء ما حدث"، وشدّدت خلال لقائها الأعضاء الإيطاليين في البرلمان الأوروبي على أن "تصلّب المواقف بين المعسكرين كان جليّاً".
وكانت المفاوضات وضعت كلاً من المملكة المتحدة وفرنسا الداعمتين لتوفير السلاح إلى لمعارضة السوريّة، في مقابل النمسا التي عارضت الفكرة بشدّة. وحسب الوزيرة الإيطالية فإنه "ليس من المؤكد بالمطلق "انعقاد مؤتمر السلام في سوريا والذي تعمل دبلوماسيتا الولاياتالمتحدة وروسيا على عقده في جنيف، أو أن يُحقّق نتائج إيجابية في حال انعقاده". محمود وقالت: "أعتقد أن الطريق ما يزال طويلاً للغاية" وكرّرت دعوتها إلى ضرورة انعقاد المؤتمر وأن يخرج بنتائج إيجابية"، إلاّ أنها أعادت التأكيد على أن "هذا كله ليس مضموناً إطلاقاً".