عاد المغربى هشام بوشروان مهاجم اتحاد جدة السعودى لدائرة اهتمام الأهلى من جديد بعدما فسخ عقده مع النادى السعودى فى الساعات القليلة المقبلة لوجود بعض الخلافات بين الطرفين، خاصة أن هناك بندا فى عقده يعطى له الحق فى الرحيل حال سداد 400 ألف يورو قيمة الشرط الجزائى. وعادت المفاوضات بين اللاعب وبين الأهلى من جديد لاستمالته إلى ارتداء الفانلة الحمراء بداية من الموسم المقبل لتعويض رحيل الأنجولى فلافيو إلى الشباب السعودى، وإضافة عنصر الخبرة على الفريق الذى سيكون معظم تكوينه من اللاعبين الشباب قليلى الخبرة الذين ينوى حسام البدرى المدير الفنى الاعتماد عليهم بشكل أساسى. وأبدى اللاعب موافقته على اللعب للأهلى فى الفترة المقبلة لرغبته الشديدة فى تغيير الدورى السعودى وخوض تحدٍ جديد مع الأهلى فى الموسم المقبل الذى سيكون أصعب مواسمه لكنه اعتاد تخطى مثل هذه الصعاب مع الأندية التى لعب باسمها. وينتظر الأهلى موقف اللاعب النهائى فى اليومين المقبلين حيث يتحمل الأهلى قيمة الشرط الجزائى لفسخ عقده مع ناديه بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب. من ناحية أخرى، يبحث الأهلى عن معلومات جادة حول مدى إصابة الكاميرونى محمد بلال كوكو مهاجم الاتحاد الليبى قبل قرار اللجنة الشعبية بالاستغناء عن اللاعبين الأجانب،بعدما نما إلى علم مسئولى النادى أن اللاعب كان قد تعرض لإصابة قوية فى رأسه منذ فترة بسيطة أسفرت عن تسببت له فى شرخ بسيط بالجمجمة. ويحاول الأهلى جمع المعلومات عن اللاعبين الجدد بدقة حتى لا يتكرر الخطأ الذى تكرر فى صفقة النيجيرى فينسينت أباى الذى كان قد تم التعاقد معه وهو يعانى من إصابة مزمنة ومحمد فضل الذى يعانى ضعفا شديدا فى عضلاته الأمامية ستجعله عرضة للإصابة بشكل مستمر. كانت لجنة الكرة قد وافقت على التعاقد مع اللاعب قبل وصول هذه المعلومات، وتابعت لقطات مجمعة عنه، وقتما كان فى صفوف المغرب التطوانى المغربى والذى جذب مستواه وقتها مارسيليا الفرنسى وأتليتكو مدريد الإسبانى وأرسلوا وفودا لمتابعته. من ناحية أخرى، أدى المستوى الضعيف الذى ظهر عليه أوليفر كاركيزى مهاجم منتخب رواندا ونادى هام كام النيجيرى أمام المنتخب المصرى إلى طرح العديد من التساؤلات داخل الأهلى حول جدارته باللعب للأهلى، وبات اللاعب بعيدا عن ارتداء الفانلة الحمراء خاصة أن لجنة الكرة كانت قد وضعت مستوى اللاعب فى هذه المباراة المعيار الأخير للتعاقد معه خاصة أن الخيارات متعددة أمامها بعد وجود العديد من اللاعبين الأفارقة المتميزين الذين تركوا الدورى الليبى. فى شأن مختلف تضاءلت فرص الأهلى فى الحصول على خدمات محمد شوقى لاعب ميدلسبره الإنجليزى بعد تلقيه العديد من العروض الاحترافية فى أفضل الدوريات الأوروبية مثل الدورى الإسبانى والهولندى والألمانى والفرنسى ومعظم العروض من أندية الوسط هناك حسبما أكد وكيل أعماله لكنها ستكون أفضل من عرض الأهلى بكل المقاييس خاصة من الناحية المادية، ووجود الفرصة لانتقاله من أحد هذه الأندية إلى الأندية الكبرى بأوروبا. ونفس المصير يواجه الأهلى فى الحصول على خدمات حسام غالى لاعب النصر السعودى حيث استقر على البقاء فى صفوف النادى السعودى لموسم جديد خاصة بعد رحيل المدير الفنى الأرجنتينى الذى تسبب له فى العديد من الأزمات والتى دفعته لطلب الرحيل.