الموأكد الملحن حلمى بكر أنه ذهب للإدلاء بصوته فى انتخابات نقابة الموسيقيين لشعوره بأنها الأمل الأخير فى استعادة النقابة لمكانتها الطبيعية مرة أخرى، وقال لكن عندما يغيب القانون فمن حق أى أحد أن يفعل ما يريد، فحالة الارتباك التى كانت تعيشها النقابة نتيجة لغياب تفعيل القانون فى مؤسسات الدولة ككل وأكد أنه يقولها بملء فمه «البلد تعيش أسوأ مراحلها». وعاد بكر ليتساءل: لماذا كل هذا الهجوم على النقيب الجديد للموسيقيين، فالانتخابات سارت فى جو من الحميمة والود بين المرشحين، لم نشهدها من قبل فى انتخابات الموسيقيين خصوصا من جانب المرشحين سواء منير الوسيمى أو النقيب الحالى مصطفى كامل الذى جاء عن طريق انتخابات شرعية لا يشوبها أى من المخالفات، ويجب أن نسانده ونقف بجوار النقابة حتى تخرج من كبوتها التى مرت بها. وبالنسبة لمصطفى كامل فهو لم يفعل شيئا حتى الآن لكى يتم تشويهه.
وتساءل حلمى: لحساب من يقف البعض ضد استقرار النقابة؟ حيث أرى أن هناك جوا من الشللية وكل شخص له أنصاره وهو ما يهدد مستقبل النقابة «كفانا تخبيطا فى بعض وصراعات أهلية». وأتمنى أن تنتهى حالة اللغط التى كانت تعيشها النقابة طوال الفترة الماضية، وأن تنتهى الصراعات والمشاكل بين إيمان البحر درويش الذى نحترمه ونقدره وبين المجلس. من جانبه أكد هانى مهنى رئيس اتحاد النقابات الفنية الذى استنكر فى حديثه الهجوم من قبل البعض على النقيب الجديد للموسيقيين الذى لم يستلم مهمته بعد حتى يتم تقييم أدائه ومن ثم تتم محاسبته.
وأضاف مهنى أنه كانت من أولوياته عقب فوزه فى الانتخابات أن يحاول تهدئة الأوضاع فى النقابة ولم شملها مرة أخرى، بعد كثرة المشاكل بين الأعضاء والمجلس والنقيب السابق إيمان البحر درويش خصوصا أنه ليس له شأن أو مصلحة إلا البحث عن الاستقرار داخل نقابة الموسيقيين التى ينتمى إليها، وأكد مهنى أنه ستجمعه جلسة بالنقيب الجديد للموسيقيين للوقوف على ملامح مستقبل النقابة فى المرحلة القادمة.
وعن تصريحات إيمان البحر درويش بعدم شرعية مصطفى كامل وأنه مازال هو النقيب الشرعى للنقابة حتى الآن، وتقدمه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مصطفى كامل بالتزوير فى الانتخابات كونه لم يتخط ال10 سنوات على عضوية النقابة ومن ثم لا يحق له الترشح على المنصب، قال مهنى: الانتخابات تمت تحت إشراف قضائى ومن ثم فكل أوراق المرشحين سليمة ولا يشوبها أى مخالفة، بجانب أنه فى البداية وافق على إجراء الانتخابات لاستناده على أوراق ومستندات تفيد بأن إيمان البحر درويش يحمل عضوية أخرى وهو ما جعله بالنسبة لنقابة الموسيقيين عضوا منتسبا مما يعوق تواجده على منصب نقيب الموسيقيين. ومن ثم وافق على إجراء الانتخابات.