أكد السفير إيهاب فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن عودة الجنود لم تأت عن طريق المساومة، أو التفاوض، بل عن طريق خطة استراتيجية أرهبت الخاطفين، وكذلك التعاون بين قبائل وشيوخ وعواقل سيناء. وقال فى اتصال هاتفى ببرنامج «الحياة اليوم» الذى يعرض على قناة «الحياة» مساء الأربعاء، إن أجهزة الدولة ومؤسساتها تعاونوا من أجل عودة الجنود المختطفين، وبالأخص الأجهزة الأمنية وأجهزة المخابرات، وكان هدف الدولة الأول هو الحفاظ على حياة الجنود، وتأمينهم، وعدتهم بدون أى أذى أو إراقة قطرة دم.
وأشار إلى أن التحركات العسكرية والأمنية فى سيناء، ضيقت الخِناق على الخاطفين، وأجبرتهم على التواصل مع أهالى سيناء، وبعض شيوخ القبائل، الذين بدورهم تواصلوا مع رجال المخابرات بشأن التفاوض، الذى رفضته الدولة والرئاسة والمخابرات، مما أجبر الخاطفين على إطلاق سراح الجنود.
وشدد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئاسة لن تتهاون فى عقاب هؤلاء المجرمين، بل ستعمل جميع الأجهزة الأمنية على مواجهة كل البؤر الإجرامية وتطهرها، وتطبيق القانون والإجراءات الرادعة على كل الخارجين عن القانون، لافتا إلى ضرورة مراعاة سرية العملية لذلك لن يتم الإعلان عن هوية الخاطفين الآن.