قالت الدكتورة هبة رؤوف عزت، أستاذ العلوم السياسية، بالتزامن مع عودة الجنود المصريين المختطفين بسيناء، أن الجيش جزء من المجتمع تفرغ لحماية أهله، وتولي مهمة تأمينهم، مشيرة إلى أن قدرة الجيش تتضاعف باحترام المجتمع المحلي، والحدودي، وبناء جسور الثقة والدعم. وأضافت رؤوف، عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء، أن سيناء كانت دائماً في القلب، وفلسطين في العين، لكن حدودنا أوسع، والمجتمعات الحدودية تحتاج للتنمية، لأنها درع الوطن.
وأشارت رؤوف، إلى ضرورة فتح ملف المجندين من خلال خطة استراتيجية، وأن يكون الجيش أمنية الشباب تجنيداً، أو عملاً، وأن تختفي التهاني بالإعفاء من الجيش.
وأوضحت رؤوف، أن ملف الجنود الذين استشهدوا على الحدود في رمضان مازال معلقاً، والوقائع المتكررة تشير للحاجة لتوفير تدريب أعلى وحماية أكبر للمجند.
واختتمت أستاذة العلوم السياسية حديثها بالتأكيد أن المجند ينبغي أن يتعلم الرجولة، ويوضع في مواقف صعبة، لكن ليس من بنود تعليم الرجولة والصمود «الإهانة الشخصية» أو «فقر أحوال الإعاشة والعناية».