أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، بيانا اليوم الأحد، أكدت فيه على أن ما يحدث الآن في سيناء غاية في الخطورة، ولن يستطيع النظام تبرئة نفسه من الجرائم التي ترتكب في حق هذه البقعة من أرض مصر، لأنه هو من أفرج عن "الإرهابيين" ممن يرتعون الآن في سيناء. ودعت "مناهضة الأخونة" الجيش إلى فرض سيطرته على سيناء، واستمرار عمليات نسر التي توقفت فجأة وهدم كل الأنفاق فلا داعي من وجودها حيث تساعد على استمرار التهريب منها، ما يمثل خطورة على الأمن القومي المصري والذي قد تكون من عواقبه فقدان السيطرة على سيناء.
وشددت "الجبهة" على أن دماء المصريين غالية والأمن القومي مسئولية كل مواطن، وعلى النظام الحالي أن يعرف تماما أن الشعب لن يصمت طويلا على هذا العبث، ولن يقبل بإعطاء مزيد من الشرعية إلى نظام يرعى الإرهاب في مصر، وهو ما قد يظهر بخروج الملايين في ذكرى وصول الإخوان للسلطة 30 يونيو المقبل.
وأبدت "الجبهة" عجبها من انتشار الإرهاب في كل أرجاء الوطن بشكل قانوني منذ تولى الرئيس محمد مرسي حكم البلاد فهو من أطلق يدهم تعبث بالأمن القومي منذ أن أفرج عن القتلة والإرهابيين عند توليه الحكم بحسب البيان.
واستنكرت "مناهضة الأخونة" ظهور نائب الرئيس عماد عبد الغفور دوما في دور الوسيط بين خاطف "إرهابي" والدولة، مما يهدر الدولة ويضيع هيبة الدولة والجيش المصري، ونحن نرفض أي محاولات مدنية لحل هذه الأزمة، ولا بديل عن حلها عسكريا، ونرفض التفاوض مع القتلة والمجرمين. واختتمت الجبهة بالذكر: "لن ننسى مقتل جنودنا في نهار رمضان على الحدود، وأن الرئيس قال إنه سيعلن عن المتسبب في الحادث خلال 48 ساعة، ولكنه حتى الآن لم يأخذ خطوة جدية من أجل الثأر لدماء جنودنا الطاهرة، مما يؤكد لنا أن مدبر الواقعة أهله وعشيرته في فلسطين، ممن تم الإعلان عنهم بوسائل الإعلام وقتها "جيش الإسلام"، ومن حينها لم يتم حتى الإعلان عن نتائج لأي تحقيقات".