أكد الرئيس محمد مرسي، خلال الاجتماع الذي عقده بعد ظهر اليوم الأحد، مع عدد من رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسية، بمقر رئاسة الجمهورية، أنه لا حوار مع المجرمين، وأن هيبة الدولة مصانة، مشيرا إلى أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل. وقال السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس مرسي أجرى حوارا مفتوحا، خلال الاجتماع، تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين، والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع، والتي تتم دراستها بشكل تفصيلي حتى يتم إطلاق سراح الجنود، مع الحفاظ على أرواحهم، والقبض على المجرمين، وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا.
وأضاف «عامر» أن الرئيس «مرسي»، أكد أنه لا يوجد خلاف بين مؤسسة الرئاسة وأي من أجهزة الدولة حول هذا الموضوع كما رددت بعض وسائل الاعلام، وأن هناك تنسيقا يتم بشكل مستمر مع وزارتي «الدفاع» و«الداخلية» في هذا الإطار.
وأوضح «عامر» أن الرئيس شدد على حرصه على تنمية سيناء بشكل شامل، وأن هذه التنمية ستشمل مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، كما أكد «مرسي» على أنه حريص على أن تمتلك مصر إرادتها من خلال المسارات الاقتصادية والتنموية وزيادة الإنتاج وتحقيق الأمن.
وأوضح، أن الرئيس «مرسي» استمع إلى آراء الحضور ومقترحاتهم فيما يتعلق بتنمية شبه جزيرة سيناء وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.