اعتبر الائتلاف السوري المعارض، أن ادانة الجمعية العامة للأمم المتحدة تصعيد نظام الرئيس بشار الأسد لهجماته، رسالة للأخير ليوقف "قمعه الوحشي"، داعيًا المجتمع الدولي إلى القيام بالمزيد من اجل وقف العنف المستمر منذ 26 شهرًا. ورحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان بالقرار، اليوم الأربعاء، قائلًا "يعد تصويت الأممالمتحدة اليوم رسالة واضحة من المجتمع الدولي لنظام الأسد كي يوقف قمعه الوحشي للثورة السورية المباركة".
واضاف الائتلاف، أن القرار "يدين استخدام نظام الأسد الوحشي للقوة ضد السوريين، ورفضه المتواصل للاعتراف بالتطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديموقراطية".
ورأى الائتلاف المعارض، أن القرار الذي اتخذ مساء اليوم الأربعاء، "يثبت أن المجتمع الدولي لن يقبل بعد الآن باستمرار العنف والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان، لكنه غير كافٍ لإنهاء معاناة الشعب السوري ويجب فعل المزيد وبشكل فوري".
ودعا الائتلاف، "اصدقاء الشعب السوري"، لتكثيف جهودهم "للدفع بانتقال ديموقراطي للسلطة في سوريا"، والضغط على النظام للسماح بمرور المساعدات الإنسانية وضمان "أن مرتكبي جرائم الحرب سيحاسبون يومًا ما على جرائمهم".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، دانت في قرار تبناه (107) اعضاء، مقابل معارضة 12، وامتناع 59، "تصعيد" النظام لهجماته في النزاع الذي أودى بأكثر من 94 الف قتيل، مرحبة في الوقت نفسه بإنشاء الائتلاف الذي وصفته بانه "محاور فعلي يتمتع بصفة تمثيلية ضرورية لعملية انتقال سياسي".