ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي إلى أعلى مستوى له في 54 شهرًا، اليوم الأحد، في الوقت الذي واصلت فيه أسهم البنوك مكاسبها، بينما ساهم الأداء القوي للأسواق العالمية في تحسن المعنويات بمعظم البورصات الخليجية. وزاد سهم بنك الخليج الأول 2.1% وبنك أبوظبي الوطني 1.6%، وارتفع سهما البنكين 27.2 و33% على الترتيب في 2013.
وقال عامر خان، مدير الصندوق، في شعاع لإدارة الأصول: "مازالت بنوك أبوظبي جذابة، وليس هناك ما يمنع تداول أسهمها عند مستويات مماثلة لبنوك إقليمية أخرى"، مضيفًا أنه فيما يتعلق بنسبة السعر إلى القيمة الدفترية، فإن هناك مجالا لتحقيق مزيد من المكاسب.
وقفز مؤشر سوق دبي 0.3 %، ليصل إلى أعلى مستوى له في 42 شهرًا، وقادت الشركات المتوسطة مكاسب السوق؛ حيث صعد سهم العربية للطيران 2.8% وبنك دبي الإسلامي 2.1%.
وأظهر بيان للبورصة اليوم، أن بنك دبي الإسلامي استكمل تبادلا للأسهم مع تمويل للرهن العقاري بواقع عشرة أسهم جديدة للبنك، مقابل كل 18 سهم تمويل، وتراجع سهم تمويل 1.6%.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري الرئيسي 0.8 % إلى أعلى مستوى إغلاق له منذ أكتوبر عام 2009، وتعهد المستثمرون بضخ مزيد من السيولة في الأسهم المحلية، منذ أن هدأت مواجهة بين البرلمان والحكومة عقب انتخابات برلمانية في ديسمبر.
وقال فؤاد درويش، رئيس خدمات السمسرة في بيت الاستثمار العالمي (جلوبل): "زيادة القيمة المتداولة ستحسن الثقة في السوق وتزيد المحفزات التي تدعم المكاسب".
وفي السعودية، خسر المؤشر 0.4 % متراجعًا عن أعلى مستوى له في أربعة أسابيع والذي سجله أمس السبت، وانخفض مؤشر قطاع البنوك 0.4 %، بينما أقبل المستثمرون على البيع لجني الأرباح في الأسهم المتوسطة، وهبط مؤشر قطاع التجزئة 1.3%، في حين خسرت أسهم شركات التأمين 1.1%.
وزاد مؤشر سوق مسقط 0.2%، وارتفع سهم بنك مسقط 0.5% مدفوعًا بآمال بأن البنك قد يستعيد بعضا من خسائره التي تكبدها في عملية احتيال إلكترونية، كلفته ما يقرب من 40 مليون دولار، وقال البنك اليوم، إنه يدرس الخيارات المتاحة أمامه لاسترداد هذه الأموال.
ودفعت أسهم الشركات الكبرى البورصة المصرية إلى أعلى مستوياتها في عشرة أسابيع لترتفع 0.8%، وزاد سهما المصرية للاتصالات والبنك التجاري الدولي 1.6 و1.1% على الترتيب.
وفيما يلي مستويات إغلاق البورصات الرئيسية في المنطقة: