نفت الدكتورة مني البرنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، ما نسبه إليها طلبة الفرقتين الثانية والثالثة من التحريض على الفتنة الطائفية وازدراء الأديان، مشيرة إلى أن انتماءها لثورة 25 يناير ودفاعها عن المعتصمين والمضربين الذين يطالبون بحقوقهم وكشفها للتربح بجامعة السويس، ومسانتدها لغير المحجبات أسباب رئيسية وراء هذا الاتهام.
وشددت البرنس على أن تيارا بعينه في الجامعة يحارب تيار التنوير بالكلية، مؤكدة أن التحقيقات التي أجرتها معها كلية الحقوق بجامعة القاهرة أمس انتهت بعد إحالتها للتحقيق من جانب جامعة السويس.
وقال مني البرنس، "إن الجميع يعلم مواقفي خلال الفترة الماضية داخل جامعة السويس ومن بينها دفاعي عن موظفة غير محجبة والتصدي لمحاولات التربح من بيع الكتب، كل هذه عوامل تسببت في قيام البعض داخل الجامعة للتآمر ضدها واختلاق تهمة ازدراء الأديان لي بالرغم من أنني لم أقم بسب الأديان أو ازدراء الأديان كما جاء بالتهمة الملفقة".
وأكدت مني البرنس، أنها تعلم ما يريدون منها داخل الجامعة، "فهم يريدون أن يتم فصلي من الجامعة، وسأظل أقاوم وأساند الحريات بالجامعة، ولن أرضخ لتلك الضغوط".
وأشارت البرنس، إلى أنها مثلت للتحقيق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، أمس حيث تم التحقيق معها في تهمة ازدراء الاديان التي اتهمها بها بعض الطلبة بجامعة السويس بعد مناقشة موضوع الفتنة الطائفية في مصر في محاضرتي الأخيرة في جامعة السويس، وذلك يوم 9 أبريل الماضي.
وكان الدكتور ماهر مصباح، رئيس جامعة السويس، قرر إحالة الدكتورة منى البرنس أحمد، أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية، لمجلس التأديب بالجامعة للتحقيق معها بشأن اتهامها بازدراء الأديان بعد قيام بعض الطلاب من الفرقتين الثانية والثالثة بكلية التربية بالجامعة، برفع مذكرة عاجلة لرئيس الجامعة تتضمن هذا الاتهام ، مطالبين بطردها من الجامعة.