سعت إسرائيل إلى إقناع الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، بأن غاراتها الجوية قرب دمشق، لم تستهدف إضعافه خلال الحرب الدائرة مع مقاتلي المعارضة والمستمرة منذ أكثر من عامين. وأوضح مسؤولون، أن اسرائيل لا ترغب في الانحياز إلى أي من الجانبين في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا؛ خشية أن يؤدي تحركها إلى تعزيز موقف الإسلاميين الذين يناصبون العداء لإسرائيل بشكل أكبر من النظام السوري.
وقالت مصادر استخباراتية، إن اسرائيل هاجمت يومي الجمعة والأحد، صواريخ قدمتها إيران كانت مخزنة قرب العاصمة السورية، وكانت تنتظر نقلها إلى حزب الله في لبنان.
واتهمت سوريا إسرائيل بالقيام بممارسات عدوانية بهدف ترجيح كفة مقاتلي المعارضة، مما دفع عضو الكنيست تساحي هنجبي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إلى نفي هذا التصور.