أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بمقتل أكثر من 100 شخص على يد قوات النظام السوري في الثاني من مايو الجاري، مشددًا على ضرورة محاسبة المسئولين عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، والانتهاكات الجسيمة لقانون حقوق الإنسان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في تصريحات على متن الطائرة الرئاسية التي أقلت الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإلقاء كلمة في جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس اليوم الأحد، إن بشار الأسد يواصل التمسك بالسلطة، وإن الولاياتالمتحدة لن تتخلي أو تغض الطرف عن الرجال والنساء والأطفال الذين يقتلون على يد نظامه، وأكد إيرنست مجددا أن الرئيس الأسد يجب أن يتخلى عن السلطة، ولم يعلق المتحدث على التطورات الجديدة بشأن الهجمات الإسرائيلية على أهداف سورية، وأكد مجددا أن الرئيس أوباما يعتقد أن شعور إسرائيل بالقلق له ما يبرره إزاء التهديد الذي يشكله حصول حزب الله على نظم أسلحة متطورة، بما في ذلك الصواريخ.
وقال: "الولاياتالمتحدة على اتصال وثيق مع الحكومة الإسرائيلية بشأن طائفة من القضايا"، ولم يدل بأي تفاصيل محددة بشأن الضربات الأخيرة.
وفيما يتعلق بمقتل 7 أفراد من القوات الأمريكية في أفغانستان أمس السبت، أعرب إرنست عن مواساة وتعازي الرئيس أوباما والسيدة الاولى ميشيل أوباما وجميع الأمريكيين لأسر الجنود الرجال والنساء الذين فقدوا في أفغانستان.
ولم يعلق المتحدث عن تصريحات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ستواصل تقديم المبالغ التي تدفعها لأفغانستان، وطلب الرجوع إلى الوكالة للرد على ذلك.
وفيما يتعلق بموضوع إصلاح قوانين الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، قال إرنست إن الرئيس أوباما سيواصل الحديث مع المشرعين الأمريكيين في الأيام المقبلة في محاولة لدفع مشروع قانون الهجرة المعلق بمجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن الحل الوسط يفي بالمبادئ التي طرحها الرئيس.
وحول الحد من الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة، قال المتحدث إن الرئيس أوباما عازم على مواصلة العمل على دعمه وتحقيقه.