أعلن محمد كامل عمرو وزير الخارجية، اليوم الأحد، تبرئته من طرح مبادلة الاراضي الفلسطينية مع اسرائيل، وقال في مؤتمر صحفي مع المحررين الدبلوماسيين اليوم الأحد، ان الهدف من الزيارة هو توضيح انه قد ان الأوان فعلا الى سلام بعيدا عن إدارة الأزمة دون احلال السلام. وأوضح وزير الخارجية أنه لم يتم تعديل المبادرة العربية ولم يتم التقدم بمبادرات جديدة، مؤكدا أنه لن يمس بها ولا احد يملك تعديلها لأنها قرار صادر عن القمة و الموقف المصري واضح و لم يتغير بالمرة، واننا نري كفاية إدارة الصراع نريد سلام وهو قائم على حل الدولتين، وان الأوان الوصول الى حل، أما مبادلة الأراضي حصل عليه نوع من الخلط و هي مطروحة بين الجانبين الفلسطيني و الاسرائيلي منذ فترة و لم تفعل .
ونفي وزير الخارجية ما تردد من سحب مصر للقائم بالأعمال المصري من دمشق، موضحا انه جاء في إجازة وعاد لممارسة عمله وان السفارة المصرية هناك ما زالت تعمل ونفي ما تردد من وجود ضغوط ايرانية علي مصر لعودته الي دمشق.
ونبه وزير الخارجية الي أن موقف مصر لم يتغير من القضية السورية منذ بداية الثورة حتى الآن، وهو قائم على التفاوض بين المعارضة و النظام بشرط أن يكون المشاركين لم تلوث ايديهم بالدم و توافق عليهم المعارضة ، مشيرا الي عدم وجود تعارض بين تسليم مقعد الجامعة العربية المعارضة والتفاوض، فالحل التفاوضي مهم وسوريا لو قسمت سيكون الخطر على المنطقة العربية كلها.
وحول توسيع اللجنة الرباعية المعنية بحل الازمة السورية، قال وزير الخارجية ان هناك اتجاه لتوسيع المبادرة الرباعية لينضم اليها الامانتين العامتين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، وان المفاوضات تجرى وفق تغيرات المواقف خاصة بعد استقالة الشيخ معاذ الخطيب من رئاسة الائتلاف، مضيفا "نحن على اتصال مع جميع الجهات لتوسيع الائتلاف في سوريا الجديدة ويكون فيها مكان للجميع ولم يتم اقصاء اي طرف ".
وحول انسحاب مصر من اللجنة التحضيرية المعنية بالتحضير لمؤتمر عام 2015 لمعاهدة منع الانتشار النووي، قال إن مصر على موقفها من ضرورة إخلاء الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل، ومصر انسحبت من المؤتمر و اعماله التحضرية و ليس من المعاهدة .
وحول اتهام السفير إبراهيم يسري لعدد من السفارات المصرية بالخارج بنقل أموال لنظام مبارك يقدره ب8 مليار دولار، قال وزير الخارجية ان الشكوى التي تقدم بها يسري لم تكن في توقيت ممارسة مهام عملي كوزير للخارجية وهي شكوي قديمة .