قال المتحدث باسم وزارة الأوقاف، الدكتور سلامة عبدالقوى، إن الوزارة أجرت اتصالاً، بصفة شخصية، بمؤسس حزب الراية «تحت التأسيس»، حازم صلاح أبوإسماعيل وطلبت منه وقف الندوات السياسية التى يعقدها فى مسجد أسد بن الفرات فى الدقى، فوافق أبوإسماعيل على هذا الطلب. وأضاف عبدالقوى، فى تصريحات ل«الشروق»، أن «وزارة الأوقاف ترفض تماما الحديث عن السياسة داخل المساجد، وتطالب جميع الأئمة والدعاة بالبعد عنها فى خطبهم حتى لا يتم تسييس المساجد».
يذكر أن أبوإسماعيل نظم ندوة سياسية، حضرها المئات من أنصاره فى مسجد أسد بن الفرات، مساء أمس ، قال فيها إنه لن يقبل بأن يكون الجيش المصرى حليفا للكونجرس الأمريكى، واستنكر استجابة دولة الإمارات لطلب شيخ الأزهر بالإفراج عن أكثر من 100 مصرى معتقل فى السجون الإماراتية، بينما لم تستجب لطلب الرئيس محمد مرسى فى أمر مماثل.
وبشأن المستجدات فى قضية إمام وخطيب مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين، قال المتحدث باسم الأوقاف، إن هناك عدة قضايا أقامتها الأوقاف أمام القضاء الإدارى ضد شاهين لمخالفته قواعد وتعليمات الوزارة، مشيرا إلى أن شاهين مطلوب للتحقيق معه أمام الشئون القانونية فى «الأوقاف»، لكنه لم يمتثل للتحقيق حتى الآن. وتابع عبدالقوى: «سيخضع شاهين للائحة الداخلية بالوزارة، التى تنص على عدم بقاء أى إمام فى مسجد متميز أو به صندوق نذور أكثر من 3 سنوات، وقد أجرت الوزارة مسابقة داخلية لكل المساجد المتميزة، وفى انتظار نتائجها». وختم عبدالقوى بأن «شاهين لن يعود إلى مسجد عمر مكرم بعد التحقيق معه، لأنه تجاوز مدة ال3 سنوات فى مسجد متميز».
