قالت حركة شباب 6 إبريل «الجبهة الديمقراطية، إن النظام قد لفق لعضو الحركة عبد الرحمن مُحسن «مانو»، تُهمة الانتماء لتنظيم «البلاك بلوك»، الذي صنع منه نظام الإخوان فزاعة، لقمع المُعارضين لحُكم مُرسي، واتهام أي شخص ليس على هوى الإخوان بالانتماء لهذا التنظيم الوهمي. وأضافت الحركة، في بيان صادر عنها، مساء اليوم السبت، أن مانو هو عضو حركة 6 إبريل، المعروفة بكونها حركة ضغط سياسي، ولا يوجد دليل على انتمائه للبلاك بلوك، مشيرة إلى أن هذه الحركة تخالف مبادئ 6 إبريل التي أقسم أعضاؤها على الالتزام بها، ومحاربة دولة الظلم بكُل الطرق السلمية.
وأشارت إلى أن اعتقال النشطاء سيكون آخر مسمار في نعش هذا النظام الفاشل، الذي تفرغ للقضاء على الثوار، والدفاع عن نفسه بالباطل والكذب، مؤكدة أن جماعة الإخوان، قررت التخلص من شباب الثورة؛ نظرا لكونهم عقبة في مشروع تمكين الإخوان، بمساعدة النائب العام، ويتضح هذا في الإجراءات التعسفية التي تتخذها النيابة ضد المُتهمين، والتي ظهرت بعد الحُكم على عدد من النشطاء، يوم الخميس الماضي، بالحبس لمُدة خمس سنوات وغرامة 30 ألف جنيه، بعد يومين من القبض عليهم، في أسرع محاكمة في التاريخ، دون توافر دلائل للحكم أو دفاع للمتهمين. وأضافت، أنها لن تتهاون في الدفاع عن شباب الثورة وأعضائها، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات التعسفية التي تتخذها النيابة والداخلية ضد المُعتقلين، وستبدأ خطواتها التصعيدية التي لن يتراجعوا عنها، للرد على اعتقال مانو وباقي الثوار المُعتقلين، لتظهر وجها آخر يرتعد له النظام الفاشي.