قال محمد عادل، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، إن عملية استهداف الصحفيين تتم من مختلف التيارات السياسية، لكنها أكثر حدة من جانب الإخوان المسلمين والسلفيين، وهو الأمر الذى جعل الصحفى أثناء ممارسة مهنته وكأنه فى ساحة حرب.
وأضاف عادل، تعليقا على إدراج جماعة الإخوان المسلمين إلى قائمة "صيادي حرية الصحافة" اليوم السبت، والتي وضعتها منظمة "مراسلين بلا حدود"، أن هناك عدة وقائع تثبت هذا العنف آخرها أحداث جمعة تطهير القضاء، حيث تم الاعتداء على مجموعة من الصحفيين وتم تكسير عدد من الكاميرات الخاصة ببعض القنوات الفضائية.
بينما قال الناشط السياسى مالك عدلى إن جماعة الإخوان المسلميين استطاعت فى أقل من سنة أن تسطر سجلا أسود فى ملف التعامل مع الصحفيين، وبالتالى فإن إدراجهم فى تقرير صيادى حرية الصحافة خطوة طبيعية.
وأضاف مالك، أن جماعة الإخوان لديها أزمة فى التعامل مع حرية الإعلام، والتي شهدت طفرة كبيرة بعد الثورة جعلتهم يتعاملون معها بالعنف، والدليل على ذلك مع الصحفيين أثناء تظاهرهم أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وكذالك تعامل "وزير إعلامهم" مع الصحفيات.